السبت، 16 يوليو 2011

مكامن النفط :

      يكمن النفط في باطن الأرض داخل صخور مسامية كصخر الجير والصخور الرملية. وهذه الصخور تكون مثل الإسفنج الذي يتشرب الزيت والماء. ويوجد الزيت في باطن الأرض على شكل نقط دقيقة بين حبيبات الرمال والحجر الرملي وفي شقوق الحجر الجيري, وليس صحيحاً ذلك المفهوم الخاطئ أن البترول يوجد على شكل بحيرات أو أنهار أو ينابيع. 
ينفصل الزيت عن الماء الذي هاجر معه خلال رحلته.
 لا يستطيع الاندفاع إلى الأعلى حيث تمنعه صخور صماء لا يستطيع النفاذ منها مثل الصخور الانهيدريت.
ينفصل الغاز من الزيت بفعل الحرارة ويكون غطاء.
وهذه بمثابة وعاء يحتفظ بالنفط فيه على مر الزمن, حتى يأتي الوقت الذي يحفر فيه البئر.

أنواع آبار البترول
(أ) بترول سطحي:
موجود على سطح اليابسة وهو ليس له شأن اقتصادي مهم وذلك يعود إلى عدة أسباب تتعلق بكمية ونوعية هذا البترول وقد  يكون :-
أ) راكد:-
القطران والقار والزفت أسماء أطلقت على خلائط طبيعية من الهيدروكربونات ثقيلة وتكون ما بين طلب وسائل وذلك بسبب لزوجتها المرتفعة.
وتوجد هذه المكونات على شكل أقنية وعروق صخرية منسابة عبر الصخور والأتربة. وبمرور الوقت زادت عملية التأكسد من صلابتها.
(ب) بترول متدفق:
ينتج عن حركة تصاعدية ومستمرة للسوائل والغازات البترولية من جوف الأرض إلى سطح الأرض بسبب الضغوط وعدم اصطدامها بطبقات عازلة.
 غير أن هذا النوع من البترول يلاقي صعوبات في عملية الاستخراج ولاحتوائه على نسبة من الكبريت والقطران.
(2) بترول جوفي :
 وجود مصايد طبيعية ذات جوانب عازلة فيتجمع فيها البترول وتأخذ عدة أشكال منها:-
(أ) مكمن الطية المحدبة:
 يتكون من طبقات محدبة على شكل قوس يعلوها طبقات غير مسامية.
(ب) مكمن ترسيبي:
يتكون نتيجة التشكل الصخور حسب تكوينها الجيولوجي ويمكن أن يكون المكمن محاطاً بطبقتين من الصخور الصماء على هيئة جيب.
(ج) مكمن تصدعي:
 يحدث نتيجة الزلازل والبراكين فيحدث تشقق للطبقات الأرض وتنفصل الطبقة الواحدة إلى عدة طبقات وتحجز بينهما البترول الخام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق